الاثنين، 9 مايو 2011

تحويل خدمتي فوري وإيزي إلى ''أم سان''

تحويل خدمتي فوري وإيزي إلى ''أم سان''
كشف المدير العام لاتصالات الجزائر، محمد دبوز، أن المجمع مقبل على مجموعة من المشاريع الاستثمارية خلال السنة الجارية، أهمها تعزيز قدرات الربط بالألياف البصرية لتقديم خدمات الهاتف والأنترنت والتلفزيون، علاوة على مضاعفة الاعتماد على مقياس الحصول
على الخدمات المتعددة ''أم سان''، للحصول على أنترنت ذات التدفق العالي.
قال دبوز الذي نزل ضيفا على ركن ''فطور الصباح''، إن المجمع ملزم بالاستثمار لمضاعفة القدرات التجارية والفعالية العملية وأوضح المسؤول أن الشركة مقبلة على الاستثمار في التجهيزات وتعزيز شبكتها. وكشف المدير العام لاتصالات الجزائر أن الهدف الأول هو توفير خدمات الأنترنت ذات التدفق العالي، علاوة على تحقيق نسبة اختراق أكبر في هذا المجال.
وفي هذا السياق، قال ضيف ''الخبر'' إن سنة 2011 ستشهد ارتفاع قدرات الشركة في عرض خدمات ''أم سان'' ليصل إلى إمكانية توفير قرابة 2 مليون ربط. وأوضح المسؤول أن السنة الماضية بلغت القدرات في توفير الخدمة 400 ألف زبون، ومن المقرر أن يتم رفع هذه القدرات لتزويد 500 ألف مشترك عبر 14 ولاية. ويضاف إلى ذلك، العرض المتمثل في إمكانية تحويل خدمات ''فوري'' المعتمدة على ''آ دي أس أل'' المقدمة لـ600 ألف مشترك ليصبحوا مستفيدين من خدمات ''أم سان'' وتحويل المستفيدين من خدمة ''إيزي'' المقدمة لـ400 ألف زبون للاستفادة أيضا من خدمات ''أم سان''. وأضاف المتحدث أن شركته ستعرض خدمة أنيس بلوس موجهة إلى المهنيين، وهي خدمة أنترنت ذات تدفق 20 ميغابيت.
ومن الضروري لتوفير هذه الخدمات، الاستثمار في التجهيزات وذلك بتعزيز شبكة الألياف البصرية على المستوى الوطني خصوصا في البلديات والمناطق المعزولة، حسبما شدد عليه ضيف ''الخبر'' الذي كشف أن الشركة أبرمت صفقة مع مؤسسة أوروبية لتزويدها بأجهزة متطورة للحفر، خلال شهر جوان القادم، لوضع قنوات وكوابل خاصة بشبكة اتصالات الجزائر وهي أجهزة ستسهل من تلك العمليات وتقنع الإدارات المحلية بمنح تراخيص الحفر في مدة قصيرة جدا. أما بخصوص خدمات الهاتف والأنترنت والتلفزيون المعروف باسم ''تريبلي''، فقد أشار المتحدث إلى أن قدرات المؤسسة لتوفير الخدمة سترتفع هذه السنة إلى توفير نحو 250 ألف ربط. العملية ذاتها، حسب ما أضافه المتحدث، مرتبطة بمدى مساهمة الإدارات المحلية فيها. فعدد المستفيدين من هذه الخدمة بلغ 300 زبون. وأشار المتحدث إلى إمكانية أن تستفيد من هذه الخدمات التعاونيات العقارية، مفيدا بأن تعاونية عقارية طلبت المنشآت القاعدية للحصول على خدمة تريبلي وهي تعاونية يشترك فيها 194 زبون.

أدخلنا الأنترنت مجانا إلى ألف مدرسة
وكشف المدير العام لاتصالات الجزائر أن الاتفاقية بين وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ووزارة التربية القاضية باستفادة الأساتذة في قطاع التربية من جهاز حاسوب وإبحار على شبكة الأنترنت، ما تزال سارية المفعول وسيتم تجسيدها على أرض الواقع قريبا. وأكد مدير عام اتصالات الجزائر، الذي نزل ضيفا على ركن ''فطور الصباح'' الذي تنظمه ''الخبر''، أن مشروع استفادة أساتذة قطاع التربية بحواسيب وأنترنت، موجود على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، مشيرا إلى أن هناك عملا وبحثا لإيجاد مخطط لتمويل المشروع وإنهاء الملف. وفي سياق متصل، أكد المتحدث أن اتصالات الجزائر أدخلت الأنترنت مجانيا إلى قرابة 1000 مدرسة على المستوى الوطني، وهي في الغالب تقع ببلديات معزولة، مضيفا أن الوزير أصر على ربط الابتدائيات والمتوسطات والثانويات بشبكة الأنترنت بصورة مجانية.

بعد تسجيل الشركة زيادة بنسبة 40 بالمائة سنة 2010
اتصالات الجزائر تطمح لتجاوز مليون مشترك

أكد المدير العام لاتصالات الجزائر، أن الشركة سطرت هدفا لهذه السنة، يقضي بتجاوز المليون مشترك بالنسبة للأنترنت وذلك بعد أن سجلت زيادة تراوحت بين 30 إلى 40 بالمائة في عدد المشتركين لسنة 2010، ما يبقى، حسب المسؤول، غير كاف.
وأوضح دبوز أن عدد المشتركين في خطوط الأنترنت في الجزائر ''أ دي أس أل''، يبقى أحسن من ذلك المسجل في بلدان مجاورة مثل المغرب، حيث بلغ عدد المشتركين في شبكة المغرب للاتصالات 800 ألف مشترك بمن فيهم المشتركون في الهاتف النقال، مقابل 782 ألف مشترك فقط في الأنترنت تم تسجيلهم في الجزائر نهاية .2010
في هذا الإطار، قال السيد دبوز إن اتصالات الجزائر، تمكنت من رفع عدد المشتركين في الأنترنت بـ200 ألف مشترك جديد سنة 2010، فيما تم انضمام 160 ألف مشترك جديد في شبكة الهاتف الثابت، ليصل عددهم سنة 2010 إلى حوالي 3 ملايين و100 ألف مشترك.
وبخصوص مشتركي الهاتف النقال، أوضح ذات المسؤول بأن عددهم قد انخفض السنة الماضية إلى 5,9 مليون مشترك، بعد إعادة سلطة الضبط لمراجعة آليات مراقبة عدد المشتركين الحقيقيين.


ضم موبيليس و''أ تي أس'' للمجمع ليس مطروحا
كشف السيد محمد دبوز أن ضم مؤسسة ''جواب'' فرع الشركة لخدمات الأنترنت للمجمع، كان حتمية لابد منها لتحسين سير المؤسسة، مشددا على أن إعادة ضم موبيليس فرع الهاتف النقال و''أ تي أس'' اتصالات الجزائر للأقمار الصناعية، ليست مطروحة تماما.

كنا نودّ أن لا تختفي ''إيباد'' ولكن..
أكد محمد دبوز أن قضية المتعامل الخاص إيباد مع مجمع اتصالات الجزائر والتي دخلت إلى أروقة المحاكم، تعود أساسا، كما قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، لسوء التسيير الذي ميز المؤسسة الخاصة، مشددا على أن المجمع لم يكن يريد اختفاء المؤسسة الخاصة التي كانت شريكا للمؤسسة العمومية.
وأكد ذات المتحدث، في رده على سؤال حول إمكانية اقتناء اتصالات الجزائر لمؤسسة إيباد، بأن كل الاحتمالات مطروحة ولكن لابد من دراسات وتقييمات للوصول إلى الحل.

''الديغروباج'' من الماضي ولا يمكن التحجج به
اعتبر دبوز أن التحجج بمشكل الديغروباج ''أي استغلال نفس الخطوط لتقديم خدمات لمتعاملين أو أكثـر''، لا أساس له في الوقت الحالي وغير قائم مع تطور التكنولوجيات، مشيرا إلى أنه يجب على المتعاملين البحث عن تقديم خدمات أخرى وليس الاختفاء وراء هذا المشكل لتبرير الفشل، مؤكدا أن اتصالات الجزائر تقوم بربط المواطنين بالألياف البصرية وهي مفتوحة للمتعاملين الآخرين من أجل تقديم خدمات جديدة عبر الخطوط الموجودة.

وكالات خاصة بالمهنيين والمؤسسات لدفع الفواتير
أفاد محمد دبوز بأن اتصالات الجزائر بصدد إقامة وكالات نموذجية لتقديم الخدمات للمهنيين والمؤسسات فقط. وقال ضيف ''الخبر'' إن هذا النوع من الوكالات سيسهل على هذا النوع من الزبائن تسديد الفواتير. وأضاف أن اتصالات الجزائر قد فتحت وكالة من هذا النوع في سطيف، كما تستعد لفتح أخرى في باب الزوار بالعاصمة.

إيواء المواقع الجزائرية في فرع جواب لمن يرغب
أكد مدير عام اتصالات الجزائر، أن المؤسسة ستقدم عرضا على الراغبين في إيواء مواقعهم بالجزائر، ابتداء من شهر جوان القادم وبغلاف مالي يتجاوز 5 ملايين دولار، لتجنب إيواء المواقع بالولايات المتحدة الأمريكية وبتكاليف باهظة.
قال السيد دبوز، مدير عام اتصالات الجزائر، إن الهدف من العملية ربح الوقت وتقليل تكلفة إيواء المواقع التي تتم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستعرض المؤسسة على الراغبين في إيواء مواقعهم عناوين على شكل ''دي زاد'' على مستوى فرع جواب لاتصالات الجزائر، ابتداء من شهر جوان القادم وبغلاف مالي يتجاوز 5 ملايين دولار.

''الويفي'' لن يكون مجانيا
كشف المدير العام لاتصالات الجزائر أن الربط بالأنترنت عن طريق ''الويفي'' لن يكون مجانيا، وسينطلق المشروع قبل نهاية السنة الجارية بالجامعات والإقامات الجامعية والفنادق والمطارات، بالإضافة إلى قرى وبلديات معزولة، في انتظار فتح الخدمة بعدد من الموقع العمومية.
وأشار السيد دبوز، مدير عام اتصالات الجزائر، إلى أن خدمة ''الويفي'' ستكون عن طريق شراء بطاقة أو الدفع عن طريق الهاتف النقال.

تعليمة أويحيى حسنت العلاقة مع الوزارات
عرض ''سهلي'' سمح لنا باسترجاع 150 ألف زبون و500 مليون دينار
أكد المدير العام لاتصالات الجزائر، السيد محمد دبوز، أن المؤسسة قد وضعت العديد من الميكانيزمات لاسترجاع ديونها العالقة سواء لدى الخواص أو المؤسسات العمومية.
وأشار السيد دبوز إلى أن المؤسسة أرادت تحسين علاقتها بالزبائن الخواص الذين بقيت لديهم ديون عالقة لسنوات طويلة، وهذا من خلال إطلاق عرض ''سهلي'' الذي يسمح لهم باسترجاع خطوطهم الهاتفية ودفع الديون حسب رزنامة محددة بين الزبون والوكالة، حسب قدرات الزبون.
وأكد المدير العام لاتصالات الجزائر أن عملية ''سهلي'' التي أطلقت سنة 2010 سمحت باسترجاع أكثر من 105 ألف مواطن لخطوطهم وتسديد ديونهم، كما سمحت للمؤسسة العمومية باسترجاع أكثر من 500 مليون دينار من الديون التي كانت عالقة. أما فيما يتعلق بعلاقة اتصالات الجزائر مع المؤسسات العمومية وخاصة الوزارات، أكد ضيف ''فطور الصباح'' أن التعليمة التي أرسلها الوزير الأول أحمد أويحيى لأمر مختلف القطاعات بدفع الفواتير في وقتها، ساهمت في تحسين العلاقة بين المؤسسة والوزارات، حيث تمت تصفية الفواتير المتعلقة بسنة 2010 ''ويتم الآن القيام بعملية تطهير للفواتير القديمة أي قبل 2009 للاستمرار في عملية التسديد التي انطلقت السنة الماضية''.
وفي السياق نفسه، أوضح السيد دبوز أن نسبة تخليص الفواتير لدى اتصالات الجزائر وصلت إلى 93 بالمائة مع الخواص و80 بالمائة مع المؤسسات العمومية، مشيرا إلى أن الوضعية الآن أصبحت واضحة في العلاقة بين الطرفين، ما سيسهل العمليات المالية بين الطرفين.

خط الألياف البصرية الجزائر ـ نيجيريا
دفاتر شروط الجزء الخاص بالجزائر جاهزة
قال المدير العام للجزائرية للاتصالات إن دفاتر الشروط الخاصة بالجزء المتو اجد في الجزائر من خط الألياف البصرية الرابط بين الجزائر ونيجيريا أصبحت جاهزة، مشيرا إلى أنها الآن معروضة للدراسة على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات. وأكد نفس المسؤول بأن المشروع بلغ مرحلة متقدمة، مضيفا أنه تم تنصيب مجموعة عمل دائمة تقوم بمعالجة الملف الخاص بهذا المشروع الذي يخص كلا من الجزائر ونيجيريا، مرورا بالنيجر. وفي هذا الإطار، أوضح المسؤول ذاته بأنه يتم التفكير في تمديد هذا الخط مستقبلا نحو جنوب إفريقيا، حيث يهدف هذا الخط إلى تحسين الشروط تطوير الأنترنت في إفريقيا والتقليل من تكاليف الاتصالات بين دولها.
وفي نفس السياق، أشار دبوز إلى أنه تم تطوير خطوط ألياف بصرية أخرى مثل الخط الذي تم إنجازه بين تمنراست وعين فزام، في إطار مشروع نقل المياه من عين صالح إلى تمنراست، إضافة إلى التفكير في إقامة خطوط أخرى تمر عبر مالي.
وبخصوص الخط الرابط بين وهران وفالنسيا، أكد المدير العام أنه سيكون عمليا هذه السنة، في الوقت الذي سيتم تعزيز قدرات الإرسال للخط الرابط بين العاصمة وبالما. أما بالنسبة للخط الرابط بين الجزائر وبغدامس الليبية، انطلاقا من الدبداب، قال نفس المسؤول بأن هذا الخط لا يشتغل حاليا بسبب الظروف الحالية التي تشهدها ليبيا.
وعن تأمين شبكة خطوط الألياف البصرية، أكد المدير العام للجزائرية للاتصالات بأنه لا يمكن تسجيل أي انقطاع، باعتبار أن التزويد يتم انطلاقا من ثلاث وجهات.
...تابع القراءة

مدونة سليم للمعلوماتية © 2009 | تصميم وتطوير MAMADO